{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ} فليس أبا زيد أي والده فلا يحرم عليه التزوّج بزوجته زينب {ولكن} كان {رَّسُولَ الله وَخَاتَمَ النبيين} فلا يكون له ابن رجل بعده يكون نبياً. وفي قراءة بفتح التاء كآلة الختم: أي به ختموا {وَكَانَ الله بِكُلِّ شَئ عَلِيماً} منه بأن لا نبيّ بعده، وإذا نزل السيد عيسى يحكم بشريعته.